ألماس وسط الركام

 

 وسط زحام مدينة احمد أباد المتخم بالفقر، نتجه إلى المنطقة الصناعية بحيث يقال إن هذه المدينة لديها – وحدها – 3500 مصنع للألماس، يجلب الألماس الخام من المناجم المفعمة لولاية كوجرات.



في أحد المصانع، كانت الدرّاجات النارية الرابضة أمام المصنع تشي بعدد العاملين فيه و الذين يتجاوزون 500 عامل، وتوقيت العمل من 8 صباحا إلى 12 ظهرا.

 في قلب المصنع نتعرف إلى ثلاثة أنواع من الالات المعالجة للألماس، الأولى يديوية، بماسك من المعدن، وعدسة مكبرة تتيح للعامل رؤية أطراف الماسة الدقيقة التي لا تتجاوز نصف السنتمتر.


يقوم بصقل الماسة أربعة على كل طاولة فوق عجلة دوارة، و النوع الثاني له شاشة، وماكينة للبري وماسك للألماسة، وفيما تدخل الألماسة في مرحلة لاحقة إلى ماكينة ليزر مزودة بشاشة الكومبيوتر للمرحلة الختامية لصقلها من قبل مشرف الجودة ( أكبرهم سنا ﴾ ، وتتم هذه العمليات بنقل الماسة من مرحلة إلى لأخرى في ورقة مطوية كمغلف يحفظ بها بياناتها.

 

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بصيغة أخرى جمال الحنصالي مؤلف وأديب وتربوي وفنان بالفرقة الموسيقية إمديا...