تأثير الرسام إدوارد هوبر على السينما influence d’Edward Hopper sur le cinéma

  تقول الكاتبة والمسرحية الامريكية مايا أنجلو : " الناس ينسون ما قلت وما فعلت، لكنهم لن ينسوا أبدا كيف جعلتهم يشعرون ". هذه المقولة تنطبق تمام على أعمال فنان أمريكي معاصر، حيث يعد واحداً من أهم واصدق رواد المدرسة الواقعية في الفن الامريكي الحديث، إذ يلعب الخيال والشعور النفسي المتفاوت والرموز العاطفية المؤثرة مكاناً مناسبا للركض في لوحات إدوارد هوبر Edward Hopper الواقعي حد الكابة، والأسطوري في بساطته.
* في لوحة " حجرة في نيويورك" 1932 نرى رجلاً وزوجته من نافذة كبيرة،.. في منزل يظهر جزء منه أسفل اللوحة والجزء الأيسر منها، الزوجة التي تعزف على البيانو بشكل انسيابي هادئ، فيما يجلس الزوج مستغرقا في قراءة الصحيفة التي بين يديه لا يعيرها أي اهتمام، ورغم أنها تعزف، فإن انتباهها واتجاهها بجزء جسدها الأسفل موجهان للزوج الذي يبدو قاتماً بلباسه الغامق الذي يستنطق الصمت والإحساس بالفقد، إذ يوظف هوبر عنصري الضوء والظلام وفـقاً لخصوصية هندسية فرضها العصر الذي عاش فيه، فيبدو عنصر الضوء معزولا ً ومنتظما على اللوحة.

 

influence d’Edward Hopper sur le cinéma

L’influence d’Edward Hopper sur le cinéma est considérable et fascinante. Le peintre a fasciné les plus grands, Hitchcock, Wenders, Jarmusch, Lynch, Antonioni, De Palma. Hopper est né en 1882, c’est à dire 3 ans avant le cinéma, il a donc grandi en même temps que le cinéma. C’est un cinéphile. D’ailleurs, en 1910, Hopper travaille pour Eclair, une société française des films et des cinématographes, il conçoit des affiches pour les nombreux films distribués par la société. Pour étudier la question de son influence, nous allons d’abord aborder le genre du film noir qui est une influence réciproque, l’inspiration de plusieurs genres cinématographiques du paysage de Hopper et l’instant figé, notion aussi capitale


 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بصيغة أخرى جمال الحنصالي مؤلف وأديب وتربوي وفنان بالفرقة الموسيقية إمديا...