غزو اسبانيا والبرتغال (من التاريخ)
أقدم الوثائق تُشير إلى طارق بن زياد باللغة اللاتينيَّةُُ باسم Taric Abuzara...
كما ارتبط اسم طارق بن زياد عند بعض المؤرخين باسم جارية تُدعى "أم حكيم"، ويُقال أنها رافقته في أسفاره وفتوحاته وكانت معه حين عبر إلى أيبيريا.... فكثير من المؤرخين الإسبان يلغون من حساباتهم واقعة الغزو برمتها، فليس من المنطقي في نظرهم أن يقوم طارق بن زياد وهو الزعيم الصحراوي الأمازيغي بنقل كل هذا العدد من الجنود بواسطة السفن البدائية التي كانت متوافرة في ذلك الوقت، دون ان يفطن القـوط لذلك ودون ان يبادروا بالقضاء على طلائع الجيش الإسلامي اولا فأولا، كما انه من الصعب نقل الخيول التي كانت لازمة للهجوم و الإبل التي كانت تستخدم في حمل المؤن و العتاد في سفينة واحدة، لأن كلا منهما لا يطيق رائحة الأخـر، وهذه أمثلة بسيطة من الحجج و الاسانيد التي يسوقونها و التي يستبعدون بها هبوط مثل هذا الجيش الضخم الذي استطاع ان يستولي على إسبانيا و البرتغال في ظرف سبع سنوات.
تعليقات
إرسال تعليق