مدينة الجسور المعلقة/سياحة/الجزائر Constantine travel
وقبل مغادرة قسنطينة اقتنيتُ رواية ...
رواية كان عنوانها "ذاكرة الجسد" للكاتبة مستغانمي أحلام ابنة مدينة قسنطينة....
فهمت بأن هذه الرواية أيضا كانت بمثابة إهداء منها إلى روح الكاتب مالك حداد والذي (كان يكتب ويقرأ بالفرنسية) مات وفي نفسه حنين اللغة العربية، تلك اللغة التي كان يأمل أن يقرأ بها الأدب والشعر العربيين مباشرة ومن دون لغة وسيطة، السبب الذي دفعه للتوقف عن الكتابة ووضع القلم جانبا بعيدا عن سحر الكلمات العذبة، ولأنه بعد الاستقلال كذلك لم يقـوَ على الكتابة بلغة المستعمر التي كانت عذابه ومنفاه...
وهكذا ..
أقرأ ُ في الصفحة الاولى للرواية: تقول مستغانمي : " إلى مالك حداد..ابن قسنطينة الذي مات متأثربسرطان صمته، ليصبح شهيد اللغة العربية وأوّل كاتب يموت قهراً ...وعشــقاً لها... أهدي هذه الرواية وفاءً متأخراً.."
أقرأ ُ في الصفحة الاولى للرواية: تقول مستغانمي : " إلى مالك حداد..ابن قسنطينة الذي مات متأثربسرطان صمته، ليصبح شهيد اللغة العربية وأوّل كاتب يموت قهراً ...وعشــقاً لها... أهدي هذه الرواية وفاءً متأخراً.."
تعليقات
إرسال تعليق