عموري مبارك في أغنية جانبي AMOURI M'BAREK 1987
هذه القصيدة التي عنوانها "جانفي" سعى الشاعر المبدع علي صدقي أزايكو من خلالها نقل معاناة المغتربين السوسيين بضواحي باريس. وبطريقة حديثة يؤديها الفنان عموري مبارك عموري مبارك هو مغني مغربي من مواليد سنة 1951 في قرية اركيتن بنواحي تارودانت. يعتبر من ايقونات الفن الموسيقي الأمازيغي الحديث لدرجة انه لقب بمجدد الأغنية الأمازيغية. ولد عموري مبارك عام 1951 في قرية صغيرة بالأطلس الكبير قرب تارودانت. وقيل انه كان يغني في صغره عندما كان راعيا لقطيع الأسرة في الحقول المحيطة بالقرية. وفي سن الثامنة ومع الموت المفاجئ لوالديه أجبر على ترك قريته والذهاب إلى دار الأيتام بتارودانت. هناك تابع دراسته باللغتين الفرنسية والعربية، مما أفقده القدرة على استخدام لغته الأم التقى في الثانوية بمجموعة من الشباب الموسيقي ما زاد من تعلقه بالموسيقى فشكل سنة 1969 مجموعة موسيقية صغيرة، سماها مجموعة الطيور، وكانت تغني باللغة الفرنسية. وفي أواخر الستينيات، غادر تارودانت للعمل في أكادير وكانت مجموعة ناس الغيوان في ذلك الوقت تؤثر بشكل كبير على المجموعات الموسيقية الشعبية. انضم عموري لأصدقاء في تزنيت ليشكل فرقة جديدة، سميت ب The Souss Five والتي تغني باللغة العربية. فكانت فرصة عموري امبارك للتوفيق بينها وبين الأغاني الموروثة من المراعي خلال طفولته. بعد ذلك ولدت مجموعة اوسمان التي تعني البرق باللغة الامازيغية. في سنة 1978 وبعد خمس سنوات من النجاح الرائدة بالمشاركة في مهرجانات وحفلات أوروبية، قرر عموري مغادرة المجموعة للعزف والغناء بمفرده. سجل عموري العديد من الالبومات جمع من خلالها الإيقاعات التقليدية والحديثة وتطرق لمواضيع تهم الهوية الأمازيغية، الحب والمنفى
تعليقات
إرسال تعليق